ذكرعليه الصلاة والسلام في حديثه
(علموا ابنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل)
أنواع السباق
تتعدد السباقات الخاصة برياضة الفروسية، وهي على الشكل التالي:
1. سباق الترويض: هو عبارة عن حركات معيّنة يدرّب عليها الجواد من قبل الفارس ليتم تقييمها أمام لجنة التحكيم من خلال مسابقة. وتتوقف النتيجة على تأدية الجواد لهذه الحركات على أكمل وجه.
2. سباق الجري: سباق يشارك فيه عدد كبير من الفرسان، يتوج فيه الفائز لدى اجتيازه المسافة المطلوبة في زمن قياسي.
سباق القدرة والتحمل: شبيه لسباق الجري، ولكن يختلف عنه في تعدّد مراحله, اذ يتم الكشف على الجواد في كل مرحلة من قبل أطباء متخصصين لقياس نبضات قلبه، فإذا تجاوزت نبضاته المعدل المتفق عليه يتم استبعاد الفارس من السباق. ولذا، يجب على الفارس الالتزام بخطوات مشي معينة حتى يستطيع تخطي كل المراحل التي يمر بها في هذا السباق بنجاح.
سباق قفز الحواجز: يعتبر أفضل ما تمثّله رياضة الفروسية أمام الجمهور، ولا شك أن شعبية رياضة الحواجز تكمن في سهولة فهم طريقة احتساب النقاط، فما من شيء أسهل علينا من أن نتابع الفارس والحصان وهما يركضان، ونلاحظ أيهما يطيح بأقل عدد من الحواجز في أقصر وقت!
ويعتبر وضع عمود أو عارض من الحديد منبسطاً على الأرض حاجزاً بسيطاً، وعادة ما يبدأ الفرسان المبتدئون حياتهم العملية باجتياز العارض البسيط، فيما يحتاج الخيل إلى سنتين على الأقل ليبلغ مرحلة اجتياز العارض البسيط إلى قفز الحواجز في مسارات بحجم متوسط.
ومن ناحية أخرى، إن الخيل يحتاج إلى سنتين إضافيتين ليتمكن من
قفز أعلى الحواجز في مسابقات الجائزة الكبرى، وذلك على افتراض أن لدى الخيل استعداداً فطرياً لقفز الحواجز العالية.
3. مستويات لقفز الحواجز
تخضع مسابقات قفز الحواجز إلى ثلاثة مستويات وهي:
مسابقات الزمن: تقيّم وتحدّد الفائز من خلال الزمن الذي
أحرزه في جولة التميز التي يدخلها الفرسان بعد تعادلهم في مجموع الأخطاء.
مسابقات الأخطاء: تشبه مسابقة الزمن من حيث الدخول في جولة التميز وتحديد الفائز عن طريق الزمن، ولكن تختلف من ناحية مجموع الأخطاء.
مسابقات خاصة: تقام هذه المسابقات عن طريق حفلات خاصة تحدّد الفرسان المشاركين والتكاليف المطلوبة والجوائز المقدمة. ويشترط القيام بمثل هذه المسابقات في أوقات لا تنظم خلالها مسابقات إتحاد الفروسية.
المراحل العمرية
ويمكن للطفل ممارسة هذه الرياضة في سن مبكرة إذ يستطيع الالتحاق بدورات التدريب ابتداءً من عمر أربع سنوات, فخلال هذه المرحلة يستطيع المدرب التواصل مع الطفل وتلقينه الأسلوب المناسب له مع تشجيعه، علماً أن فرسان القفز يكونون في ذروة أدائهم ما بين التاسعة والخامسة عشر من أعمارهم.
فوائد صحية
الحـــصــــول الــبــدن عــلــى كـمـيـة وافــرة مـــن الأوكسيجين، وهي تنشّط التنفس والدورة الدموية.
زيادة الانتباه وتحسين القدرة على ضبط حركات البدن والحفاظ على توازنه.
تنشيط الجهاز العصبي.
علاج العديد من الأمراض المزمنة.
ان حركات الاهتزاز الدائمة تضغط الكبد بين الأحشاء وعضلات البطن ضغطاً ليناً متتابعاً في حركة تدليك لطيف ما يؤدي إلى تنشيط الإفراز الصفراوي ووظائف الكبد ويحسّن الدورة الدموية في هذا الجزء من البدن.
يحسّن التوازن ويقوي العضلات
يحسن التنسيق بين العضلات ويسرّع استجابتها
يزيد سيطرة المخ على العضلات
يزيد السيطرة على وضعية الجسم
يخفف التشنج
يزيد في مجال حركة المفاصل
يمدد العضلات القاسية والمتشنجة ويرخيها
يزيد القدرة على التحمل
يحسن إدارك مجال الرؤيا
فوائد نفسية واجتماعية
تعزيز الثقة بالنفس
تعزيز الإعتبار الذاتي
السيطرة على العواطف
تطوير القدرة على الصبر
تحسين قدرات تقدير المخاطر
تخفيض مستوى الضغط الإجهادي
تقوية الشعور بالإنتماء الإجتماعي
علاقة روحانية
ومعلوم أن ثمة علاقة خاصة تنسج بين الفارس والجواد، تقوم على صفات إنسانية. واذ يمكن التدريب على بعضها من قبل المدرب، الا أن غالبيتها تظهر مع الممارسة واكتساب خبرة التعامل مع الحصان, ليستطيع الفارس إدراك كل المراحل الوجدانية الصعبة بينه وبين الحصان ليكون قادراً على قيادة أي جواد مهما واجه صعوبة في التعامل معه. ويعتاد الفارس على تقديم هدايا خاصة لجواده كقطع السكر أو رقائق الجزر ليشعره بالنجاح الذي حققه سواء أثناء التدريب أو بعد انتهاء أية مسابقة. وهذه المكافأة المميزة تسعد الخيل وتحفزها على تلبيه الأوامر كافة.