قال الله عز وجل في محكم آياته يوصي بها الذين آمنوا به: " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " .. وقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " .. وهنا أستعرض معكم بعض الأخبار الباطلة التي اشتهرت على ألسنة الناس:
الخبر الأول
ذبذبات في بعض النباتات الاستوائية ينبض بلفظ الجلالة تم اكتشافها بواسطة جهار إلكتروني**
رتبة الخبر : لا أصل له
حكمه : لا تحل روايته إلا في أراذل الأعمال
هذا الموضوع من اختراع الشبكة الليبرالية .. وهذا محتوى فكرتهم السخيفة كما وردت في منتداهم القذر عندي فكرة مضحكة للغاية , الا وهي اختبار طريف لعقول المتأسلمين الخرافي. اعتبر هذه لعبه , وهذه شروطها:
* أن نقوم بكتابة موضوع قصير خرافي يحكي "قصة" او "حدث" حصل للمجاهدين او الشيوخ.
* أن يشترك اكثر من عضو بهذه اللعبة.
* أن لا تحتاج القصة الى مراجع تاريخية. اي ان القصة الخرافية يجب ان تكون خرافية عقليا
* يجب أن تحمل نبرة القصة النبرة الاسلامية الخرافية التي تعوّدنا عليها
* بعد ذلك , سوف نقول بوضع القصة في احدى المنتديات الاخرى , ونقرأ الردود , ومن الافضل ان يتم النشر على اكثر من منتدى اسلامي.
وبعد انتهاء التجربة , سوف نقوم بدعوة اولائك الذي صدقوا ذاك الحدث الخرافي إلى هنا حتى ينصدموا بالواقع المرير!! هذه الفكرة الصبيانية تدل على سخافة عقول الليبراليين وتفاهة تفكيرهم.
الخبر الثاني
نانسي عجرم تسب النبي والمذيع يضربها ثم تهرب من البلد
رتبة الخبر : مكذوب
خطورته : يساعد في ضياع هيبة النبي وتجرئة الناس على سبه والاستهزاء به
الخبر الثالث
اسلام مايكل جاكسون
رتبة الخبر : باطل
خطورته : قياس مدى تعلق الناس بهم ومدى شعبية الفجور الغربي في الأوساط الإسلامية ومن ثم قياس حجم المكاسب من الغزو الفكري والاجتماعي والأخلاقي الذي تقوم به قوى الكفر على قدم وساق ولقد سمعتهم في بعض غرف التنصير في البالتوك يستهزؤون بالمسلمين بسبب تقبلهم لهذا الكلام
الخبر الرابع
اسلام بيل غيتس مدير مايكروسوفت
رتبة الخبر : موضوع
خطورته : بيان انهزامية المسلمين وحاجتهم إلى إسلام شخصيات كبيرة لتعويض النقص الموجود عندهم
الخبر االخامس
صورة الحرمين المكي والمدني مضيئين بين ظلام الأرض الدامس
رتبة الخبر : لا أصل له
خطورته : الكذب على الله ورسوله والاستهزاء بالمسلمين حتى يروجوا مثل هذه الأخبار دون بينة
الخبر السادس
أسبانية تشرح معني كلمة ( الله ) بعد أن عجز عنها العرب
درجة الخبر : خزعبلات
خطورته : خطأ علمي جسيم واضح فيه استغباء العقول وتجهيل لعموم الأمة
وفيه تزكية للفكر الصوفي المبتدع القائم علي استهجان العقول ووقف التفكير وتعطيل الحواس وهو أقرب لكهنوتية النصارى منه إلى رقي عقل الإسلام ومن ثم سميت العابدة لأنها فسرت لفظ الجلالة تفسير لا تفسير فيه منقول بتصرف.
أضف إلى ذلك الخبر الذي فيه بأن مجموعة من الجيولجيين الروس .. حفروا حفرة عميقة .. وسمعوا أصوات وصراخ لأناس .. وقالوا بأنهم يعذبون ..!!!! .. وللأسف .. سمعت بأن بعض المشايخ المعروفين أورد مثل هذا الخبر وصدقه .. ؟؟؟؟؟!!!!!! .. وأقول : كيف يمكن أن نصدق بهذا ... والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر وهو الصادق المصدوق بأن أصوات المعذبين في البرزخ يسمعها كل شيء إلا الثقلين ( الإنس والجن ) ؟؟؟؟ .. ولماذا لا نسمع عبر ذلك الجهاز الذي وضعوه في الحفرة .. من دفن في القبر ولا يبعد سوى مترا فقط عن سطح الأرض ؟؟!!.. فلنحترم العقول ولنتجنب الفتن والإفتراءت على الدين الإسلامي الحنيف.